logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:29 GMT

نتنياهو يساوم الدولة من كيسها!

نتنياهو يساوم الدولة من كيسها!
2025-08-27 07:58:26
عماد مرمل
الأربعاء, 27-آب-2025 

بدا جلياً من مواقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والموفد الأميركي توم برّاك، أنّ الردّ الإسرائيلي على القبول اللبناني بالورقة الأميركية لم يرو غليل السلطة اللبنانية التي باتت «أسيرة» موافقتها على تلك الورقة، فلم يعد في مقدورها لا التراجع عنها ولا المضي في تنفيذها.

اكتفى نتنياهو بإبداء تقديره لقرار الحكومة بنزع سلاح «حزب الله»، لكنه ربط أي خطوات عملية من الجانب الإسرائيلي بالبدء في خطوات عملية تتخذها السلطات اللبنانية لنزع السلاح.

ليس هذا فقط، بل إنّ نتنياهو أشار إلى أنّ «القوات الإسرائيلية ستقلّص وجودها تدريجياً في الجنوب اللبناني في حال نجحت السلطات في حصر السلاح». واللافت هنا، انّ نتنياهو تعمّد استخدام تعبير «تقليص تدريجي» وليس انسحاباً كاملاً، في دلالة واضحة على انّه يريد ابتزاز الدولة اللبنانية حتى أقصى الحدود الممكنة، وكأنّ المطلوب من لبنان أن يسدّد كل «الضريبة» المتوجبة عليه بموجب ورقة برّاك تحت طائلة «الغرامة»، بينما يُعطى الإسرائيلي امتياز الدفع بالتقسيط المريح.

وما تجدر الإشارة اليه، انّ العدو سيدفع من كيس لبنان في كل الحالات، إذ انّ النقاط الخمس التي احتلها عند الحافة الحدودية هي مستجدة، وكان يتوجب عليه الانسحاب منها خلال مهلة 60 يوماً من تاريخ التوصل إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني 2024، وفق ما يلحظه الاتفاق نفسه، على أن يُقابل ذلك من جانب «حزب الله» إخلاء منطقة جنوب الليطاني وتسليمها إلى الجيش اللبناني، وهذا ما التزم به «الحزب» فيما تنصّلت تل أبيب من الانسحاب.

وبهذا المعنى، حوّلت قيادة الكيان الإسرائيلي احتلالها للنقاط الخمس ورقة ضغط إضافية، تسعى من خلالها إلى دفع لبنان نحو تقديم مزيد من التنازلات، وبالتالي أصبحت تريد ثمناً منفصلاً للإنسحاب يعادل سحب سلاح «حزب الله»، بينما كان يُفترض بها أن تنسحب منذ أشهر تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

وتلفت أوساط في «الثنائي الشيعي» إلى انّه منذ اللحظة التي وافقت فيها الحكومة على الورقة الأميركية وقرّرت سحب سلاح «حزب الله»، فقدت أي قدرة على المبادرة او المناورة، وخسرت خطوطها الدفاعية الديبلوماسية، بحيث تبين لاحقاً انّها كلما حاولت أن تُخرج كرة النار من ملعبها عادت اليها مجدداً، كما حصل حين ردّ نتنياهو على تجاوبها مع الطرح الأميركي بمطالبتها بالمزيد، من دون أن يجد نفسه مضطراً إلى اتخاذ اي إجراء عملي على الأرض لتسهيل أمر هذه الحكومة.

وتشير الأوساط إلى انّ ما كان يُخشى منه وقع، وهو انّه بمجرد أن قدّمت الدولة إلى الأميركي والإسرائيلي التنازل الأول غير المدروس، انتقلا إلى مطالبتها بالثاني ثم الذي بعده وبعده وهكذا دواليك، بينما كان المطلوب أن تتمسك بسقف الإصرار على تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية قبل التورط في أي التزامات أخرى، على أن يناقَش مصير السلاح ضمن حوار حول «استراتيجية الأمن الوطني» التي تنبثق منها «الاستراتيجية الدفاعية».

وتؤكّد الأوساط انّ «الثنائي» يخوض معركة التصدّي لاستهداف سلاح المقاومة بأعلى درجات المسؤولية، وهذا ما عكسه صرف النظر، أقلّه في الوقت الحاضر، عن الوقفة العمالية التي كانت مقرّرة اليوم في ساحة رياض الصلح احتجاجاً على قرار سحب السلاح.

وتكشف الأوساط انّه تبين أنّ آلافاً من مناصري «حزب الله» وحركة «أمل» كانوا سيشاركون تلقائياً وعفوياً في التحرّك الإعتراضي، وانّه لن يقتصر فقط على نقابيي التنظيمين وفق الدعوة الموجّهة، ما شكّل سبباً إضافياً للتأجيل حتى لا تخرج الأمور عن الخط المرسوم لها، علماً انّ الرسالة وصلت إلى حيث يجب أن تصل بمجرد الإعلان عن تنظيم الوقفة الإحتجاحية، وقبل أن ينزل شخص واحد إلى الأرض.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الحقيقةُ لا غير كيف تُعرَف شخصية المسؤول، سواءً كان مدنيًّا أو عسكريًّا؟
خُلاصات الصراع.... المقـاومة ليست مجرّد سلاح، بل روح شعب
من الذي أجبر الرئيس الأمريكي على إتخاذ قرار وقف العدوان على غزة ؟؟!!
الاخبار _ايهم مرعي : انكسار الهجوم على «القرى السبع»: تكاتف الجيش والأهالي يخيّب واشنطن
طهران تلوّح بالتخصيب السرّي: لمفاوضات على أسس جديدة
الكيان يطالب بتفكيك الأمم المتحدة...!
الجنرالات على الحدود: حزب الله يعيد بنـاء نفسه وسوف نمنع تهديده
الاخبار _ندى ايوب : 30% الشغور في الجسم القضائي... والنزيف مستمرّ
الائتلاف» أمام أزمة وجودية: منافسة الشرع ممنوعة
صمت تامّ لـ«السياديّين» أمام تهديدات برّاك
هل يستطيع الكيان «الإسرائيلي» تأجيل الانهيار؟ ‬ د. حسن أحمد حسن بعيداً عن حملة التهويل والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأم
لبنان كدولة مقاوِمة!
ديوان المحاسبة لوزير الاتصالات: أين مزايدة البريد؟ قرم يقدّم مصلحة «ليبان بوست» على الدولة
صواريخ المقاومة تُطلَق من القرى الحدودية باتجاه حيفا: العمليّة البرّية لا تضمن «أمان» مستوطني الشمال
ملك الحروب قائداً للسلام: المكتوب يُقرأ من سجلّ بلير
سعادة النواب الأكارم... انسوا السّلاح واهتمّوا بمطالب الناس
ترسيم الحدود البحرية مع قبرص: واشنطن تريد العودة إلى اتفاق 2007!
الصحافي والسياسي غسان جواد عبر منصة اكس
الاخبار : جنبلاط يعود إلى الشام... عبر تركيا!
مراجعة نقديّة لتجربة حزب الله السياسيّة والعسكريّة [13] أسعد أبو خليل السبت 26 تموز 2025 حزب الله عشيّة حرب الإسناد (3
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث